سم الله الرحمن الرحيم, الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وأشرف المرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد فلا شك أن هذه الشبكة العالمية الإنترنت فيها من الفوائد والأمور التي يحصل بها الخير الكثير للمسلمين في أرجاء المعمورة وهي أن استغلت وأن استثمرت في الخير فلها منافع وفوائد جمة, يقصر البيان بل ويقصر الوقت عن تعدادها أو بيانها, ولكن في ذات الوقت هناك تجاوزات وممارسات تتم عبر شبكة معلومات الإنترنت, مما يحسن بمثل هذا البرنامج وما كان على شاكلة هذا البرنامج من البرامج النافعة المباشرة التي تتواصل مع كافة المسلمين أن تبين الأحكام الشرعية المتعلقة في مثل هذه الممارسات والتعاملات التي تتم عبر شبكة المعلومات الإنترنت, من هذه الممارسات والتعاملات التي تتم ما تفضلت به وتكرمت بالسؤال عن وهو انتهاك خصوصية الآخرين عبر شبكة معلومات الإنترنت,
لا شك أن هناك مراسلات ومحادثات وأمور تتم عبر هذه الشبكة عبر البريد الإلكتروني أو المحدثات التي تتم أو المواقع الشخصية التي تطلق وهناك معلومات خاصة بأصحابها وهناك أيضاً معاملات ربما سرية تتعلق بتعاملات سواء تعاملات تجارية أو معاملات شخصية أو معاملات أسرية, أو حتى معاملات أو الفوائد والأمور التي يحصل بها الخير الكثير للمسلمين في أرجاء المعمورة وهي أن استغلت واستثمرت في الخير فلها منافع وفوائد جمة يقصر البيان, ويقصر الوقت عن تعددها وبيانها, ولكن في ذات الوقت هناك تجاوزات وممارسات تتم عبر شبكة المعلومات الإنترنت مما يحسن في مثل هذا البرنامج و ما كان على شاكلة هذا البرنامج من البرامج النافعة المباشرة التي تتواصل مع كافة المسلمين أن تبين الأحكام الشرعية المتعلقة في مثل هذه الممارسات والتعاملات التي تتم عبر شبكة المعلومات الإنترنت, من هذه الممارسات والتعاملات التي تتم ما تفضلت به وتكرمت بالسؤال عنه, وهو انتهاك خصوصية الآخرين عبر شبكة المعلومات الإنترنت, لاشك أن هناك مراسلات ومحادثات وأمور تتم عبر هذه الشبكة, كالبريد الإلكتروني, أو المحادثات التي تتم, أو المواقع الشخصية التي تطلق وهناك معلومات خاصة بأصحابها وهناك أيضاً معاملات ربما سرية تتعلق بتعاملات سواء تعاملات تجارية أو معاملات شخصية أو معاملات أسرية أو حتى معاملات مالية من خلال حاسبات البنوك وغيرها, الشارع الحكيم ضبط تعاملات الناس وراع خصوصيات الناس في حفظ ما لا يريدون أن يطلع عليه الناس, وجعل هناك ضوابط وحواجز تمنع من انتهاك خصوصية الآخرين, النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإمام قلبه, لا تتبع عورات المسلمين, فأنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته, ومن تتبع الله عورته يفضح ولو في بيته, ولذلك جاء الشارع الحكيم بحفظ هذه الحقوق, أعني حقوق الناس في المحافظة على معلوماتهم وعلى أمورهم الشخصية, ولكن هناك نصوص يتجاوزن ويتسلقون الجدر, وإن كان الجدر إلكترونية يخترقون بعض المواقع لماذا لأجل أن يتطلعوا على عورات المسلمين, وعلى أمورهم الخاصة, على إصرارهم, ولاشك أن ذلك مما جاء الشارع بالمنع منه, وحفظ حقوق الناس فيما يتعلق بمعلوماتهم وأسرارهم وبما لا يحبون أن يطلع عليه الآخرون, ولذلك جاء فيما يتعلق بالبيوت أنه لا يجوز للإنسان أن يسترق النظر إلى بيوت المسلمين, وأنه إذا نظر إنسان إلى بيت من خلال مكان أو فتحة لا يعلم بها الناس أو أصحاب هذا البيت ثم فقعوا عينه أنه لا ضمان عليه بذلك, دل ذلك على أن تجاوز الحدود وتجاوز هذه الحقوق التي وضعها الشارع الحكيم, مما جاءت الشريعة بتحريمه والأمر بمراعاة حقوق الناس فيما يتعلق بمعلوماتهم, نحن في شبكة الإنترنت نشاهد تجاوز صارخ لهذه المبادئ, ولهذه الأخلاق ولهذه الضوابط, ويظن بعض الناس أنه اختفى بأسماء وهمية أو ربما لا يعلم بها الناس أن الله لا يتطلع عليه, أو أن هذه الوسائل الإلكترونية ليس لها حكم الواقع الناس في العادي, وأنا أقول لا بل ربما تكون أشد, أشد من جهة أنه ربما يخترق هذه المعلومات, ثم ينشرها ويذيعها وهذا لا شك أنه محرم في دين الله عز وجل, ومن ما جعل الشارع فيه المحافظة للحقوق الناس أن تحفظ معلوماتهم وأسرارهم وأن لا يتطلع عليها إلا ما يحبون أن يطلع عليه مما هو خاص بهم.
بعضهم قد يستدل على أن مثل هذه الانتهاكات هي ميسورة متاحة عبر طرق معينة ولهذا الإحكام هنا ليس دقيقاً بل أن بعض شركات الحماية أو ما تسمى برامج الحماية قد تستعين بهؤلاء لأجل أن يعني تستثير الناس لشراء برامجها, منظومة معقدة صاحب الفضيلة, الشخص عندما يرتكب مثل هذه الحماقات لنقل أنها حماقات, هل هو آثم شرعاً, وهل يعتبر انتهاك لخصوصيات فعلاً انتهاك للخصوصيات, والمسوقات التي يقول أنها متاحة وأستطيع بأيسر طريقة وببرامج تكون أحياناً ساذجة وموجودة على الإنترنت, يعني متاحة جداً كيف تؤثموني وهذه الطرق متاحة وميسورة.
د.عبد الرحمن السند: نعم لا شك أن ما تفضلت به صحيح, وأن ربما تتيسر الوسائل والسبل في انتهاك خصوصية الناس, ولكن لا يعني هذا أبداً إجازتها, وأنه إذا تيسرت السبل والطرق والوسائل لانتهاك خصوصية الناس لأن ذلك يخفف إثمها, أو خطرها, بل أن الأمر خطير وأنا أقول في هذه المناسبة حتى في النظم العالمية ليس فقط فيما يتعلق بالشريعة بل حتى غير المسلمين عندهم أنظمة وقوانين لحفظ خصوصية الناس ويسمونها قانون الخصوصية والمحافظة على خصوصية الناس, ويجعلون لهذا أنظمة وضوابط وقواعد تحفظها والشريعة قد سبقت إلى هذا سبق عظيماً, وواضحاً وبين في حفظ معلومات الناس وخصوصياتهم وحرمة انتهاكها, وأن ذلك لا شك أنه لا يجوز.
نسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع الطاعة
0 التعليقات:
إرسال تعليق