الأحد، 25 أبريل 2010













ماذا حققت مادبة وهران التى التهمت ما قيمته 850 دولار اي ما يعادل 6500 مليار سنتيم , وهو الغلاف المالي الذي يكفي لانجاز حي بقرابة 1000 مسكن للزوالية.
من يتحمل مسؤولية الندوة الفاشلة التى تحولت الى زردة تم تموينها بالغاز الجزائري ؟لماذا لم يحضر سوى الف مندوب من مجموع 4 الاف كانت اسماءهم مدرجة ضمن قائمة المدعويين ومالشاركين ,وماهي خلفية حضور 5 وزراء للطاقة من اصل 11 وزيرا تم الاعلان عن مشاركتهم عسية الندوة.
من ينبغي محاسبته ومعاقبته على هذا التبذير وتبديد المال العام ,نعم وزير الطاقة شكيب خليل في وضع لا يحسد عليه وربما ينتظر مصيره خلال أول اجتماع تقييمي في مجالس الوزراء والحكومة الغالبة على نفسها.

عندما تلتهم ندوة مثل ندوة وهران ما يكفي لتشييد مدينة سكنية,دون اي فائدة وبلا نتائج تذكر أو تكفي لتوفير عشرات مناصب الشغل أو لترميم الاحياء القديمة أو تقديم صدقات جارية للمعوزين أو دعم الشباب الذي بقيت ملفاتهم مكدسة لدى البنوك والوكلات ,فهذا يستدعي تدخلا عاجلا لمحاربة الاسراف,ال>ي يبدوا انه لم تعد تنفع معه التعليمات والتوجيهات والمراسيم التنفيذية .
هل فعلا ندوة وهران هدف ؟الاكيد أن الخزينة العمومية ضيعت الملايير ولم تجن سوى الهف وهو ما يضع وزراء ومسؤولين في قفص الاتهام ويضطرهم لوضع النقاط على الحروفطالما انهم انفقوا ولم يسددوا؟
هل سيصرف هؤلاء وأؤلئك مثلما ببذرون لو تعلف الامر بمالهم الخاص وليس ببيت المسلمين؟وماذا استفادت يا ترى البلاد والعباد من مهازل تبديد المال العام ,وماهي كوطة الزوالية في هذه الزردةالتى لا يحضرها سوى كبار الدوار؟ومتى كان البذخ والترف طريقين لابتكار الحلول واختراع البدائل وتفكيك شفرات الازمات؟.



هناك 3 تعليقات:

  1. حكومة ميكي ، شعب ميكي ، غاز ميكي ...و مال العام ضائع يرمى هناو هناك ... قال غاز مميع قال ....!!!
    لكن المشكل فينا احنا كان من الممكن أن نجعل هذا المؤتمر كابوس بالنسبة للسلطات ... لكن كما قال المعلق " خيرها في غيرها يا عنتر " ...

    ردحذف
  2. أتقصد 850 مليون دولار و إن كانت كذلك أين صرفت ،إجنماع كهذا في أقصى حدوده لا يستلزم 1 ملبون دولار .

    ردحذف
  3. صرفت في طرقات لم تكتمل ,صرفت في ضيافت من جاء للسياحة لا للاجتماع,صرفت في مشاريع مشبوهة والدليل مشاكل سوناطراك
    كان يجب ان يحاكم هذا المسمى شكيب زيادة على طرده من الوزارة

    ردحذف